الطيران الروسي يقتل مسلحين إيرانيين في سوريا

كشفت وسائل إعلام إيرانية أن قصفا روسيا قتل بالخطأ 4 عناصر تابعين للحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وأوضحت مصادر  لقناة "من و تو" الفارسية الأحد (13 ديسمبر 2015)، أن "العناصر الأربعة وينتمون إلى كتيبة "الحسن المجتبى" التابعة للحرس الثوري الإيراني، قتلوا بنيران روسية صديقة، عن طريق الخطأ، فيما امتنعت السلطات الإيرانية عن الإعلان عن هذه الحادثة.
وقالت المصادر، نقلا عن السلطات الروسية قولها، إن المعلومات الخاطئة التي زودتها الحكومة السورية للقوات الروسية، تسببت بقصف هؤلاء العسكريين الإيرانيين عن طريق الخطأ، وفقا لموقع العربية نت.
وذكرت المصادر أن القتلى الإيرانيين الأربعة، الذين قضوا بالقصف الروسي، هم كل من سید أصغر جرغندي، والضابط إحسان فتحي، وهما عنصران من كتيبة" الحسن المجتبى"، بالإضافة إلى الضابط سيد مجتبى أبو القاسمي، وهو من قادة ميليشيات الباسيج بمدينة دزفول، والذي دفن أمس السبت بحضور مسؤوليين محليين وقادة عسكريين في دزفول، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، وكذلك عنصر آخر من الحرس الثوري بمدينة رامهرمز، لم تذكر الوكالات الإيرانية اسمه حتى الآن.
وبحسب الأنباء الواردة، قتل من كتيبة "الحسن المجتبى" وحدها ومقرها في مدينة بهبهان، بمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران، ما يقارب 20 عنصرا خلال معارك مختلفة في سوريا في غضون شهرين، بينما سقط  70 قتيلًا من القوات الإيرانية في غضون الأسبوع الماضي بمناطق مختلفة من سوريا.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة "مشرق الإيرانية، نبأ مقتل 3 آخرين من الحرس الثوري وهم كل من أكير شير علي، ومحمد هادي نجاد، وأيوب رحيم بور.
واعترفت إيران خلال الأيام القليلة الماضية، بمقتل عناصر من قوات النخبة الذين يقاتلون في ريف حلب الجنوبي ضد الثوار السوريين من بينهم مصطفى شيخ الإسلامي، أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني وبطل إيران في "الجودود" وقادة في القوة البحرية الإيرانية.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن عدد مقاتلي الحرس الثوري الإيراني انخفض من 7 آلاف مقاتل قبل أسابيع، إلى 700 عنصر، وسط نفي من جانب طهران عن تغيير استراتيجيتها في سوريا.
شاركه على جوجل بلس
    تعليقات فيس بوك
    تعليقات بلوجر
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق