سعودي يروي تفاصيل تعذيبه في غوانتنامو

14 عاما قضاها السعودي شاكر عامر سجينا في غونتنامو رغم براءته وعدم توجيه أي تهمة له بعد أن اعتقل وهو يعمل في جمعية خيرية في أفغانستان وبقي مسجونا من عام 2002 حتى شهر أكتوبر الماضي من دون أن توجه اتهامات ضده أو يقدم للمحاكمة وفقا لصحيفة ديلي ميل.
 وبحسب بي بي سي فإن عامر هو سعودي الجنسية حصل على حق الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة بسبب زواجه من امرأة بريطانية، ولهما من زواجهما أربعة اطفال يعيشون في لندن. 

وكشف شاكر عامرعن عمليات التعذيب والإهانة التي تعرضلها، وروى كيف أن عودا صغيرا من تفاحة احتفظ به لتنظيف أسنانه لكنه تعرض لأشد أنواع التعذيب بسببه.  اعتقل في 2001 خلال تواجده مع أسرته في أفغانستان للعمل مع إحدى الجمعيات الخيرية هناك وأرسل إلى جوانتانامو في فبراير 2002

وقال "عامر"، إنه عندما يسمع خطوات ستة جنود تقترب منه، يشعر بالرعب من احتمالية إيذائه، موضحًا: "عندما يفتحون باب الزنزانة وأكون جالسًا على سريري، ويأمر الحارس بأن أضع وجهي في حفرة وهي "المرحاض".  ونوه "عامر" بأن إهانته بتلك الطريقة تصور بالفيديو، مضيفًا: "التصوير ضروري لديهم، لأنه قتال، بالنسبة لهم هذه حرب، ودائمًا يأمرونني بعدم المقاومة أثناء التسجيل، رغم عدم مقاومتي على الإطلاق".  وذكرت الصحيفة، أن الجنود يجرونه بعد ذلك خارج الزنزانة ذهابًا وإيابًا على ممر قذر، ثم يعيدوه مرة أخرى لزنزانته، والسبب "عود تفاحة". 

وأوضح "عامر": "قبل دخولي جوانتانامو، كنت دائمًا أحتفظ بمسواك، ولكنهم رفضوا في المعتقل استخدامها، لهذا كنت أحتفظ بأعواد ثمرة التفاح".  ولفتت الصحيفة إلى اكتشاف الحراس الأمر، وطلبوا من "عامر" إعادة العود، وعندما رفض عذبوه.  ورأى "عامر"، أن جوانتانامو موجود لهدف واحد، وهو تدمير المخلوق البشري، مشيرًا إلى عملية تعذيب أخرى من خلال ربطه على هيئة خنزير وتركه على الأرض لمدة 45 دقيقة.  يُذكر، أن "عامر"
شاركه على جوجل بلس
    تعليقات فيس بوك
    تعليقات بلوجر
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق